قوقل:

جوجل في الأصل محرك بحث على شبكة الإنترنت، أنشأه طالبا الدكتوراة في جامعة ستانفورد الأمريكية لاري بايج وسرغي برين عام 1998 م.

يعتبر محرك البحث الأكبر على الشبكة،حيث يستقبل على الأقل 200 مليون طلب بحث يومياً.

الكلمة Google بالإنجليزية هي تحريف لكلمة "googol"  للدلالة على رقم 1 يتبعه مئة صفر،و قد وضع هذا المصطلح العالم ملتون سيروتا إبن أخت عالم الرياضيات الأمريكي إدوارد كاسنر، وإنتشر هذا المصطلح في كتاب "Mathematics and the Imagination" (الرياضيات والخيال) الذي ألَّفه كاسنر وجيمس نيومان .

كما تدل الكلمة  على العدد الهائل من صفحات الشبكة التي يفهرسها محرك البحث، وللدلالة على إصرار الشركة على تنظيم الكم الهائل من البيانات القابعة في خادمات منتشرة حول العالم، وإصرارها أيضا على إتاحة هذه البيانات لمستخدميها، أو أنه بمعنى يتفحص وهو ما يقابله في الإنكليزية، هناك أيضاً الفعل الجديد على اللغة to google والذي معناه القيام ببحث على الشبكة بإستخدام محرك البحث جوجل. ويعمل في شركة جوجل ما يفوق 5680 موظف (2005) 19,604 (يونيو 2008).

أعلنت شركة جوجل أيضا عن إفتتاح مقرها الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط و إفريقيا في القاهرة بتاريخ 6 يونيو 2007

أما عن أسلوب فهرسة المواقع فإن جوجل يتميز عن محركات بحث الجيل الأول المعروفة اليوم بتقنية إبداعية فبدلا من إستعمال كلمة مفتاح أو تكنولوجيا البحث المتعد د search، يعتمد جوجل على تقنية تصنيف الصفحة PageRank التي تضمن حلول أهم النتائج أولا بشكل دائم.

 يقوم تصنيف الصفحة PageRank بقياس أهمية صفحات الويب، وهو يُحسب عن طريق حل معادلة من 500 مليون متغير وأكثر من ملياري عبارة. ويعتمد PageRank  على البنية الترابطية التي يتميز بها الويب ويستخدمها كأداة لتنظيم عمله، بمعنى أنه يفسر إرتباطا من صفحة أ إلى صفحة ب على أنه (تصويت) قامت به الصفحة أ لمصلحة الصفحة ب. ويقيّم جوجل أهمية الصفحة بعدد التصويتات التي يتلقاها. كما أنه يحلل الصفحة التي تُجري التصويت.

لكن جوجل لا ينظر فقط إلى كمية الأصوات ( أي الارتباطات الموجهة إلى صفحة معينة )، بل يحلل الصفحة التي تقوم بالتصويت. فإذا كانت الصفحات التي تصوِّت ( مهمة )، يعطيها ذلك تصويتها وزنا أكبر، ويجعل الصفحات الأخرى التي تصوّت لها ( مهمة ) هي أيضا.

تحصل المواقع المهمة العالية الجودة على تصنيف PageRank أعلى، الأمر الذي يتذكره جوجل في كل مرة يُجري بحثا. طبعا، لا تعني الصفحات المهمة لك شيئا إن كانت لا تطابق بحثك.لذلك يجمع بين PageRank وتقنيات مطابقة النص المعقدة ليجد صفحات مهمة وتلاءم بحثك على السواء.

ولا يتوقف جوجل عند عدد المرات التي تظهر عبارة معينة في الصفحة، بل يفحص
كل أوجه محتويات الصفحة ( ومحتويات الصفحات المرتبطة بها ) ليعرف ما إذا كانت مطابقة لما تبحث عنه. 

بمعنى أخر إن طريقة عمل جوجل المعقدة والآلية تجعل إحتمال العبث البشري بنتائجنا شبه مستحيل. ومع أننا نعرض إعلانات فوق النتائج وقربها، لا يبيع جوجل أمكنة أفضل في صفحات النتائج ( فلا أحد مثلا يستطيع أن يشتري تصنيف PageRank أعلى ). فبحث جوجل يمثل طريقة سهلة ونزيهة وموضوعية للعثور على مواقع عالية الجودة ذات معلومات تطابق ما تبحث عنه. 

إن جوجل مصمم بحيث يفرض النظام على فوضى المعلومات. وهذا ما يجب أن تكون عليه خدمة البحث، لا مجرد دليل محدود أو لائحة بالنتائج أُدخلت في مزاد علني وبيعت لمن يدفع أكبر مبلغ، بل طريقة فعالة لتنظيم الأنترنت بحسب بنيتها الخاصة وهذا هو سر نجاحه. 
كما يعمل برنامج الفهرسة في جوجل بشكل تلقائي بحيث يتنقّل بين المواقع ويدرجها بشكل تلقائي في قائمة الفهرسة، لذلك لا يحتاج أي موقع جديد في الأنترنت لأن يُسجّل في جوجل يدوياً, كما يقوم بحفظ نسخة إلكترونية لكل صفحة يدرجها في القائمة وتحديثها دوريّا.

حقائق طريفة عن قوقل:

في محاضرة لـMarissa Mayer مديرة الإنتاج في شركة قوقل ذكرت فيها بعض الحقائق المضحكة عن محرك البحث قوقل نذكر منها: 
1/السبب في أن صفحة قوقل جدا بسيطة هو أن مخترعي محرك البحث الشهير

كانوا لايعرفون لغة الهتمل HTML مما دعاهم لعمل واجهة بسيطة و بسرعة.

2/ الزر الموجود تحت مستطيل البحث و المكتوب عليه "I feel lucky" بالعربي "ضربة حظ" نادرا ما يستخدم ..وحينما قرروا حذفه وجدوا أن المستخدمين فضلوا بقائه لأنه يشعرهم بالراحة.

3/إسم الشركة Google كانت خطأ إملائي من مؤسس الشركة عند كتابته إياه وقد كان يعني Googol

4/بريد الجي ميل Gmail كان مستخدم داخليا في الشركة لمدة سنتين بعدها ظهر للعيان وقد كان الهدف منه هو خدمة ستة أنواع من مستخدمي البريد الإلكتروني!!

قوقل ليس للبحث فقط سأحاول أن أذكر بعضاً من خدمات هذا الموقع العملاق من هنا